الأحد، 14 يونيو 2009

تم نقل المدونة



تم نقل مدونة نافذة علي الحقيقة
علي رابطها الجديد
http://windowontruth.blogspot.com/
وتدعوكم لزيارتها
تم النقل لمشاكل في الحسابات علي الموقع.

السبت، 13 يونيو 2009

المشكلة

عاتبني أحد الاصدقاء علي توقف الانتاج. اعتذر لك يا صديقي وهذه تدوينة اهديها اليك.


تعلمت من إحدي المشكلات :

ان ألغي المشكلات التي لا استطيع حلها بسرعة ، أُأجلها ، امحوها ، او حتي اهرب منها ؛ حتي ادع المجال لعقلي للتفكير من أجل تطوير حياتي ، ولا أهدر طاقتي في التفكير في مأساة لا حل لها إلا بعد سنوات.

لا تقل هذا كلام نظري ، لكنه حقيقي ، لكن لم يحدث في عشية وضحاها بل أخذ مني سنوات حتي تعلمته و قررت وبدأت التنفيذ ، واعتدت علي الحياة مع تجاهل المشكلات التي لا حل لها (أخذ مني هذا السلوك 3 سنوات تقريبا للتحول من سلوك سلبي بالهروب من المشاكل لتجاهل ايجابي لها والتفكير في تغيير حياتي كلها ).

الجمعة، 5 يونيو 2009

اساسيات القيادة

أساسيات القيادة
تاليف:برين تريسي.

ترجمة:أحمد حلمي.

نتحدث اليوم عن الصفتين الاهم للقيادة.كما قال جالك ويلش(المدير التنفيذي لشركة جنرال اليكتريك):"مبدأ الواقعية" هو الأهم علي الاطلاق.مما يعني الواقعية والعملية في كل شئ.

الواقعية هي شكل من أشكال النزاهة الفكرية.فالشخص الواقعي يري العالم كما هو حقا ليس كما يريده ان يكون.وهذا الواقعية والصدق مع الذات علامة علي القائد الحقيقي.

هؤلاء الذين يظهرون مستوي من الواقعية لا يثقون في الحظ،زلا يأملون في المعجزات،ولا يدعون الله للإستثناء من من المبادئ الأساسية في عالم الأعمال أو يتوقعون المكافأت بدون عمل أو يأملون أن تذهب المشكلات في حال سبيلها تلقائيا.كل هذه أمثلة علي خداع النفس والعيش في عالم الأحلام.

القائد المحفز يصر علي رؤية الأشياء كما هي ويشجع الاخرين لرؤية الحياة بنفس الطريقة.فأنت كقائد حقيقي يجب عليك أن تجد الحقيقة مهما كانت وتتعامل مع الناس بنزاهة وتخبرهم بما تعتقد حقا انه الحقيقة.هذا لا يعني انك سوف تكون علي حق دائما ،لكنك سوف تعرف كيف تعبر عن الحقيقة بأفضل أسلوب ممكن.

المبدا الثاني للقيادة هو المسئولية،فمن الممكن أن تكون هي الصفة الأساسية الأصعب في إكتسابها.وكما يقوا هاري ترومان (المسؤلية تقف هنا).

الحياة لعبة شديدة التنافس،أحيانا يفصل بين قمة النجاح وقمة الفشل مسافة قصيرة جدا.عندما تشاهد ركلات الترجيح في كرة القدموا كرة السلة أو البيسبول يتم تحديد الفائز علي أساس هدف واحد هذا الهدف قد يعتمد علي عمل صغير أو اهمال صغير من احد أفراد الفريق في وقت حرج من المباراة.

وعلي النقيض من تحمل المسؤلية يمكنك أختلاق الأعذار،لو الأخرين،الغضب،والإستياء مما فعله أو لم يفعله الأخرون من اجلك كل تصرف من هذه التصرفات يمكن أن يعرقلك ويكفي لخسارتك اللعبة كلها.

لذا اذا واجهت عقبة أو انتكاسة واختلقت الاعذار بدلا من تحملك المسئولية،هذا التصرف يكون بمثابة ضربة الجزاء،و يمكن أن يكون بمثابة سقطوك أوتراجعك،وكذلك يمكن أن يمثل الفارق بين النجاح والفشل.

أما اذا واجهتك مشكلة أو انتكاسة واختلقت الاعذار وبدأت في لوم الأخرين فذلك يكون بمثابة ضربة الجزاء الثانية قفي تلك المباراة الحساسة والتي قد تكلفك المباراة كلها بسهولة.

أما اذا أكملت الثلاثية ورفضت المسئولية أذا ساءت الامور وبدأت في اختلاق الاعذار ولوم الاخرين والغضب فكل هذه التصرفات قد تكلفك البطولة كلها الا وهي مهنتك وحياتك المهنية باسرها أذا استمر الحال كما هو.

القيادة الشخية والقيادة التحفيزية وجهان لعملة واحدة.لكي تقود الاخرين عليك أولا أن تقود نفسك لكي تصبح مثلا أعلي وقدوة للاخرين عليك اولا أن تكون شخص رائع من داخلك.

والآن لديك هذه الخطوات لتضع هذه الأفكار في الفعل:

أولا: عليك أن تكون صادقا وواقعيا تماما مع نفسك ومع أي موقف صعب في الحياة.صمم علي مواجهة الحقيقة مهما كانت.لا تأمل أو تتمني أو تتجاهل أو تمارس الألاعيب مع نفسك.

ثانيا:تحمل المسئولية كاملة خاصة عندما تسؤ الامورلا تلوم الاخرين أو تختلق الأعذار.يمكنك الشعور بقوة شخصيتك وانت تحت الضغط.كن هادئ،رابط الجأش نبناء طوال الوقت.

هل تريد أن تصبح قائدا عظيما؟
انها لحقيقة أن 20% من المديرين يحققون 80% من النتائج مما يعني أن 20% من المديرين يحققون المزيد من النقود،يترقون أسرع ويحصلون علي استقلالهم المادي اسرع من ال80% الباقية.

في مجموعة المؤلف(Leadership for Results Package)يعرض الاستراتيجيات والأفعال الأكثر أهمية لتصبح المدير والقائد الرائع الذي تريد، انضم الي ال20% العظماء اليوم.

ماذا تعلمت اليوم؟ اترك تعليقك.

الاثنين، 1 يونيو 2009

كيف توازن حياتك؟

اليوم ناتي مع بعض النقاط المهمة من الكتاب الرائع (سيطر علي حياتك) للكاتب والمحاضر العالمي دكتور:ابراهيم الفقي.

يقول الدكتور الفقي:

لكي تكون سعيدا وتستمتع بحياتك تأكد من المحافظة علي توازن الأركان الخمس في حياتك وهي:

· الركن الأول :الروحاني.

· الركن الثاني :الشخصي.

· الركن الثالث:المهني.

· الركن الرابع:المادي.

· الركن الخامس:الصحة.

هناك عدة نقط أري أنها ستساعدك في هذا الأمر:

1. كن يقظا دائما تجاه ما تقوم به:
هناك أوقات كثيرة تقوم فيها بعمل أشياء في غفلة عن حضور الذهن،منها أشياء صغيرة كوضع الهاتف أو ميدالية المفاتيح في مكان ونسيان المكان. وقد تكون أشياء جوهرية كان ننهمك في العمل وننسي التزاماتنا الأخري سواء الجسدية أو العائلية أو الروحانية ، لكن الانتباه واستحضار الذهن واليقظة التامة نستطيع السيطرة علي حياتنا.

2. خاطب نفسك:
اسألها دائما كيف نستطيع الارتقاء والتميز،سلها دائما أين أقف؟،هل كل شئ علي ما يرام؟، راجع معها الخطة،وانظر لنقاط الخلل التي قد تحدث وضع خطة طارئة لتعديل هذا الخلل،لا تمل من سؤال نفسك :ماذا اريد؟.
وعندما تطرح علي نفسك هذا السؤال،تنتقل فورا الي التفكير في خطوات الحل لمشكلاتك،وتكون قد خطون خطوة ايجابية في سبيل موازنة حياتك،فعندما تقول مثلا:أريد التمتع بحياة صحية. أو لد بعض الخلل في علاقتي بشريك حياتي. أو لدي مشاكل مع رئيسي في العمل تؤرقني،وأبغي خلها أو أريد شراء سيارة، أو عمل مشروع استثماري.
حينها ستجد نفسك قد انتقلت للنقطة المهمة الثالثة وهي(متي).

3. متي؟!:
التفكير في عامل الوقت،ومخاطبة الزمن شئ ايجابي ومهم،ويشغل دائما محركات التحفيز والحماسة لديك.
حدد وبدقة متي تبدأ..ومتي تنتهي من أهدافك؟
ضع مواقيت دقيقة للبدء والانتهاء،لا تخف من تحديد الوقت يمكنك ترك مساحة للمرونة والتغير عند حدوث طوارئ.ولكن المهم ان يكون لديك برنامج زمني واضح.

4. كيف؟:
كيف أصل إلي ماأريد؟.عند وصولك لهذه المحطة تكون قد بدأت في وضع امنياتك علي طاولة العمل، وقد تكون إجابتك(بأخذ دورة علمية،بتعلم لغة جديدة،او رحلة لشريك حياتي،أو عمل برنامج رياضي أو الاشتراك في نادي رياضي).
بوضع هذه الاقتراحات تكون قد بدأت في التفكير العملي، وتنتقل مباشرة للسؤال الهام القادم وهو:

5. ما الذي يتحتم علي فعله كي أحقق أهدافي؟:
كل شئ الآن مكتوب علي ورقة(ماذا أريد-كيف يمكنني فعله-الزمن الذي أحتاجه للقيام بهذا العمل)،أصف إلي ذلك أن الذهن يقظ والنفس تملؤها الحماسة.
ولكن تتبقي المبادرة لتحيل الأمر إلي واقع تعيش فيه. الآن ينبغي عليك بعمل خطوة عملية،التقط سماعة الهاتف وقم بالمكالمة التي ستجعل هدفك واقعيا. احجز مقعدا في دورة كمبيوتر،احجز طاولة للعشاء أنت وزوجتك في مطعم تحبه،جدد اشتراكك في نادي رياضي.

بهذه الخمسة تكون قد أمسكت بخيوط اللعبة ...لعبة النجاح..