‏إظهار الرسائل ذات التسميات تنمية ذاتية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تنمية ذاتية. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 5 يونيو 2009

اساسيات القيادة

أساسيات القيادة
تاليف:برين تريسي.

ترجمة:أحمد حلمي.

نتحدث اليوم عن الصفتين الاهم للقيادة.كما قال جالك ويلش(المدير التنفيذي لشركة جنرال اليكتريك):"مبدأ الواقعية" هو الأهم علي الاطلاق.مما يعني الواقعية والعملية في كل شئ.

الواقعية هي شكل من أشكال النزاهة الفكرية.فالشخص الواقعي يري العالم كما هو حقا ليس كما يريده ان يكون.وهذا الواقعية والصدق مع الذات علامة علي القائد الحقيقي.

هؤلاء الذين يظهرون مستوي من الواقعية لا يثقون في الحظ،زلا يأملون في المعجزات،ولا يدعون الله للإستثناء من من المبادئ الأساسية في عالم الأعمال أو يتوقعون المكافأت بدون عمل أو يأملون أن تذهب المشكلات في حال سبيلها تلقائيا.كل هذه أمثلة علي خداع النفس والعيش في عالم الأحلام.

القائد المحفز يصر علي رؤية الأشياء كما هي ويشجع الاخرين لرؤية الحياة بنفس الطريقة.فأنت كقائد حقيقي يجب عليك أن تجد الحقيقة مهما كانت وتتعامل مع الناس بنزاهة وتخبرهم بما تعتقد حقا انه الحقيقة.هذا لا يعني انك سوف تكون علي حق دائما ،لكنك سوف تعرف كيف تعبر عن الحقيقة بأفضل أسلوب ممكن.

المبدا الثاني للقيادة هو المسئولية،فمن الممكن أن تكون هي الصفة الأساسية الأصعب في إكتسابها.وكما يقوا هاري ترومان (المسؤلية تقف هنا).

الحياة لعبة شديدة التنافس،أحيانا يفصل بين قمة النجاح وقمة الفشل مسافة قصيرة جدا.عندما تشاهد ركلات الترجيح في كرة القدموا كرة السلة أو البيسبول يتم تحديد الفائز علي أساس هدف واحد هذا الهدف قد يعتمد علي عمل صغير أو اهمال صغير من احد أفراد الفريق في وقت حرج من المباراة.

وعلي النقيض من تحمل المسؤلية يمكنك أختلاق الأعذار،لو الأخرين،الغضب،والإستياء مما فعله أو لم يفعله الأخرون من اجلك كل تصرف من هذه التصرفات يمكن أن يعرقلك ويكفي لخسارتك اللعبة كلها.

لذا اذا واجهت عقبة أو انتكاسة واختلقت الاعذار بدلا من تحملك المسئولية،هذا التصرف يكون بمثابة ضربة الجزاء،و يمكن أن يكون بمثابة سقطوك أوتراجعك،وكذلك يمكن أن يمثل الفارق بين النجاح والفشل.

أما اذا واجهتك مشكلة أو انتكاسة واختلقت الاعذار وبدأت في لوم الأخرين فذلك يكون بمثابة ضربة الجزاء الثانية قفي تلك المباراة الحساسة والتي قد تكلفك المباراة كلها بسهولة.

أما اذا أكملت الثلاثية ورفضت المسئولية أذا ساءت الامور وبدأت في اختلاق الاعذار ولوم الاخرين والغضب فكل هذه التصرفات قد تكلفك البطولة كلها الا وهي مهنتك وحياتك المهنية باسرها أذا استمر الحال كما هو.

القيادة الشخية والقيادة التحفيزية وجهان لعملة واحدة.لكي تقود الاخرين عليك أولا أن تقود نفسك لكي تصبح مثلا أعلي وقدوة للاخرين عليك اولا أن تكون شخص رائع من داخلك.

والآن لديك هذه الخطوات لتضع هذه الأفكار في الفعل:

أولا: عليك أن تكون صادقا وواقعيا تماما مع نفسك ومع أي موقف صعب في الحياة.صمم علي مواجهة الحقيقة مهما كانت.لا تأمل أو تتمني أو تتجاهل أو تمارس الألاعيب مع نفسك.

ثانيا:تحمل المسئولية كاملة خاصة عندما تسؤ الامورلا تلوم الاخرين أو تختلق الأعذار.يمكنك الشعور بقوة شخصيتك وانت تحت الضغط.كن هادئ،رابط الجأش نبناء طوال الوقت.

هل تريد أن تصبح قائدا عظيما؟
انها لحقيقة أن 20% من المديرين يحققون 80% من النتائج مما يعني أن 20% من المديرين يحققون المزيد من النقود،يترقون أسرع ويحصلون علي استقلالهم المادي اسرع من ال80% الباقية.

في مجموعة المؤلف(Leadership for Results Package)يعرض الاستراتيجيات والأفعال الأكثر أهمية لتصبح المدير والقائد الرائع الذي تريد، انضم الي ال20% العظماء اليوم.

ماذا تعلمت اليوم؟ اترك تعليقك.

الاثنين، 1 يونيو 2009

كيف توازن حياتك؟

اليوم ناتي مع بعض النقاط المهمة من الكتاب الرائع (سيطر علي حياتك) للكاتب والمحاضر العالمي دكتور:ابراهيم الفقي.

يقول الدكتور الفقي:

لكي تكون سعيدا وتستمتع بحياتك تأكد من المحافظة علي توازن الأركان الخمس في حياتك وهي:

· الركن الأول :الروحاني.

· الركن الثاني :الشخصي.

· الركن الثالث:المهني.

· الركن الرابع:المادي.

· الركن الخامس:الصحة.

هناك عدة نقط أري أنها ستساعدك في هذا الأمر:

1. كن يقظا دائما تجاه ما تقوم به:
هناك أوقات كثيرة تقوم فيها بعمل أشياء في غفلة عن حضور الذهن،منها أشياء صغيرة كوضع الهاتف أو ميدالية المفاتيح في مكان ونسيان المكان. وقد تكون أشياء جوهرية كان ننهمك في العمل وننسي التزاماتنا الأخري سواء الجسدية أو العائلية أو الروحانية ، لكن الانتباه واستحضار الذهن واليقظة التامة نستطيع السيطرة علي حياتنا.

2. خاطب نفسك:
اسألها دائما كيف نستطيع الارتقاء والتميز،سلها دائما أين أقف؟،هل كل شئ علي ما يرام؟، راجع معها الخطة،وانظر لنقاط الخلل التي قد تحدث وضع خطة طارئة لتعديل هذا الخلل،لا تمل من سؤال نفسك :ماذا اريد؟.
وعندما تطرح علي نفسك هذا السؤال،تنتقل فورا الي التفكير في خطوات الحل لمشكلاتك،وتكون قد خطون خطوة ايجابية في سبيل موازنة حياتك،فعندما تقول مثلا:أريد التمتع بحياة صحية. أو لد بعض الخلل في علاقتي بشريك حياتي. أو لدي مشاكل مع رئيسي في العمل تؤرقني،وأبغي خلها أو أريد شراء سيارة، أو عمل مشروع استثماري.
حينها ستجد نفسك قد انتقلت للنقطة المهمة الثالثة وهي(متي).

3. متي؟!:
التفكير في عامل الوقت،ومخاطبة الزمن شئ ايجابي ومهم،ويشغل دائما محركات التحفيز والحماسة لديك.
حدد وبدقة متي تبدأ..ومتي تنتهي من أهدافك؟
ضع مواقيت دقيقة للبدء والانتهاء،لا تخف من تحديد الوقت يمكنك ترك مساحة للمرونة والتغير عند حدوث طوارئ.ولكن المهم ان يكون لديك برنامج زمني واضح.

4. كيف؟:
كيف أصل إلي ماأريد؟.عند وصولك لهذه المحطة تكون قد بدأت في وضع امنياتك علي طاولة العمل، وقد تكون إجابتك(بأخذ دورة علمية،بتعلم لغة جديدة،او رحلة لشريك حياتي،أو عمل برنامج رياضي أو الاشتراك في نادي رياضي).
بوضع هذه الاقتراحات تكون قد بدأت في التفكير العملي، وتنتقل مباشرة للسؤال الهام القادم وهو:

5. ما الذي يتحتم علي فعله كي أحقق أهدافي؟:
كل شئ الآن مكتوب علي ورقة(ماذا أريد-كيف يمكنني فعله-الزمن الذي أحتاجه للقيام بهذا العمل)،أصف إلي ذلك أن الذهن يقظ والنفس تملؤها الحماسة.
ولكن تتبقي المبادرة لتحيل الأمر إلي واقع تعيش فيه. الآن ينبغي عليك بعمل خطوة عملية،التقط سماعة الهاتف وقم بالمكالمة التي ستجعل هدفك واقعيا. احجز مقعدا في دورة كمبيوتر،احجز طاولة للعشاء أنت وزوجتك في مطعم تحبه،جدد اشتراكك في نادي رياضي.

بهذه الخمسة تكون قد أمسكت بخيوط اللعبة ...لعبة النجاح..

الاثنين، 25 مايو 2009

ما هي صنعتك الحقيقية في الحياة؟

ماهي صنعتك الحقيقية في الحياة؟

What is YOUR true calling in life?

تاليف :براين تريسي كاتب ومحاضر ومستشار.

ترجمة:أحمد حلمي

ملحوظة: توجد بعض التعليقات من اضافة المترجم

بعضا من أهم الاسئلة التي تسالها لنفسك خلال رحلتك في الحياة هي "لماذا انا هنا؟"،"ماذا اريد حقا وبجدية في حياتي؟"،"إلي أين انا ذاهب؟" "كيف سيبدو الأمر اذا حققت كل أهدافي في الحياة؟".

الأشخاص الاكثر نجاحا هم دائما الذين يمضون أغلب الوقت يفكرون في "من هم؟"و"إلي أين يذهبون في حياتهم" ومن ثم وباستمرار يقيمون ويعيدون التقييم علي ضوء إجابات الأسئلة السايقة.

نقطة بداية النجاح الباهر هي أن تدرك حقيقة أنك متميز،وأنه لا يوجد في الكون كله احد مثلك.أنت لديك قدرات ومهارات واستعدادات ورؤي وأفكار رائعة تجعل منك شخصا مختلفا-ليس متخلفا كما يحب أن يعتقد البعض عن المتميزين لا تمح لهم بتغيير الحروف في عقلك-وبطريقة او بأخري متفوق عن كل الذين سبقوك.

أنت لديك في داخلك في هذه اللحظة القدرة لكي تحقق أكثر بكثير من كل ما حلمت به في الماضي.لقد صنعت وصممت علي انك كائن ناجح ولديك قدرات لانهائية علي علي جذب المزيد والمزيد من الافعال التي تجلب لك المزيد والمزيد من النجاح والسعادة التي تطمح لها.

المأساة الكبري أن أغلب الناس يمضون حياتهم ويموتون وإبداعهم وأحلامهم لا تزال داخلهم ،فهم يتفاعلون ويتسجيبون للضغوط والأحداث، للأباء والمديرين ،للفواتير والمسؤليات ولا يأخذون أبدا الوقت للجلوس والتفكير فيما يريدون فعلا لانفسهم.

لقد خلقت في هذه الارض لكي تفعل شئ رائع في حياتك-لا يختلف الكتاب هنا عن مبدا عبادة الله وعمارة الارض-فمهمتك هي ان تعرف هذا الشئ الرائع وبعد ذلك عليك اتباعه من كل قلبك واداءه بمنتهي الروعة.فمن الممكن ان يكون لحياتك هدف مفرد – مثل الأم تريزا في كلاكتا- او يكون لها عدة أهداف متتابعة تتحقق واحدا بعد الاخر وانت تتطور وتنمو إلي شخص أعلي وأفضل .

وعلي كل الاحوال فإن القاسم المشترك بين كل الرجال والنساء الناجحين هو الوضوح.فهم واضحون جدا في دوافعهم ومعتقداتهم وكذلك اتجاهاتهم في الحياة. وانت يجب عليك ان تصل لهذا الوضوح.

ما هي "رغبتك القلبية"؟- ماذا تريد في صميم قلبك ان تفعل في حياتك؟-فرغبتك قلبية تعرف علي أنها الشئ الذي خلقت لتفعله انت وانت وحدك علي هذه الارض – كل ميسر لما خلق له-، فهي شئ خاص بك أنت متفرد في فعله بأسلوب باهر.

ووظيفتك طوال الحياة هي اكتشاف رغبتك القلبية فهذا وحده ما سيجعلك حقيقة سعيد،مكتمل النجاح ومتمم الانجازات.

فما هي رغبتك القلبية؟

ترجمة: أحمد حلمي

2009-05-24

القاهرة

رابط المقال الاصلي

الأحد، 10 مايو 2009

أغني رجل في بابل


أغنى رجل في بابل
سبع وسائل لتتحول من مدين إلى دائن
نشر جورج صامويل كلاسون كتابه “أغنى رجل في بابل” في عام 1926 م وروى فيه حكايات على لسان مجموعة من الشخصيات العامة (أو ما نسميهم بلغة اليوم خبراء اقتصاديين) عاشت في مدينة بابل، والتي تعتبر (بابل) أغنى حضارة قديمة في تاريخ العالم. قبل نشر الكتاب كان جورج يكتب مقالات قصيرة عن طرق النجاح وينشرها في وريقات صغيرة يتناقلها الناس، حتى جمع أشهر هذه الوريقات ووضعها في كتابه هذا. أُعيد نشر هذا الكتب في عام 2002، وحمل على
غلافه جملة تقول أن مبيعات الكتاب فاقت مليوني نسخة.

يدعي الكتاب – والعهدة عليه- أنه عند التنقيب في الصحراء العربية، عثر المنقبون والباحثون على ألواح حملت كتابات باللغة التي كان أهل بابل يتحدثون بها، تلك الألواح كانت بمثابة مذكرات كتبها رجل أسرف في الديون، ثم فكر كيف يخرج من مأزقه المالي هذا، وهو خرج بسبع قواعد سار عليها واستمر حتى توقف عن الكتابة بعدما سدد ديونه وربحت تجارته وتمول وتأثل (=استحكمت تجارته وربحت).

هذا الكتاب موجه بالأكثر لفئة المنفقين لإجمالي دخلهم - الغارقين في الديون، ولا يعرفون من أين يبدؤون للخروج من دائرة الديون والتحول منها إلى الادخار.

الوصفة البابلية للخروج من الأزمات المالية:


1- ابدأ تكوين محفظة مالية لتنميها
مقابل كل 10 دراهم/ريالات/دنانير/قروش/عملات تحصل عليها من دخلك، لا تنفق منها إلا تسعاً، وبهذا تدخر العُشر ويصبح لديك محفظة مالية توجهها للاستثمار. وجود هذه المحفظة الاستثمارية لديك سيجعلك تشعر بالرضا النفسي الداخلي.

2- تحكم في مصروفاتك وفق المعادلة التالية
10% تذهب للادخار، 20% لسداد الديون، 70% لحاجات الحياة لك ولأسرتك ولأولادك. وما أن تسدد جميع ديونك، حتى ترفع السبعين إلى تسعين بالمائة. أما إذا أمكنك ادخار أكثر من 10% فبها ونِعم، ولكن لا تقل بأي حال من الأحوال عن 10%.

3- اجعل المال يتضاعف
اجعل كل درهم مدخر عندك يعمل من أجلك ويدر لك العوائد والأرباح، من خلال استثماره في مصارف استثمارية محدودة المخاطر. تذكر أن غنى المرء ليس فيما لديه من مال، بل في مصادر الدخل التي لديه، وصنعه لها.

4- احم مالك من الخسائر
حماية المال تأتي من استثماره في مصارف مأمونة المخاطر، محمية من شرور العواقب، يمكن استرداد المال المستثمر فيها وقت الحاجة لذلك. استثمر فقط في النواحي التي لك بعض الإلمام بها، ولذا استشر الرجال الثقات، وحكماء العلماء، وناجحين المستثمرين، ودع حكمتهم وخبرتهم تقيك الخسائر.

5- استثمر الاستثمار الأمثل
اشتر منزلك ومسكنك واتركه لأبنائك. اشتر بيتك وأرضك. استثمر في الأرض (الأصل الثابت الوحيد الذي لا ينخفض سعره مع استهلاكه ومرور الزمن عليه). تذكر أنه لا ملكية لمستأجر!

6- احرص على مصدر دخل لمستقبلك وهِرمك وكبر سنك
اقتطع جزءاً من أرباحك ليوم تعجز فيه لكبر سنك عن العمل، وليوم تمرض فيه فتنقطع عن العمل، ولتضمن حياة كريمة لأهلك من بعدك. نعم، لا يمكن أن نأمن غدر الأيام، لكن يمكننا تقليل الآثار السلبية لهذه الأيام الغادرة.

7- زد من قدرتك على التكسب والتمول
نمِ معلوماتك وتدرب وتعلم، زد من حكمتك وخبرتك واستخدمها لزيادة مصادر دخلك. كن خبيراً حكيماً حاذقاً ضليعاً عليماً. لا تقلل من قيمة تحويل هوايتك أو مهارتك إلى مصدر دخل إضافي لك.

أمامك الآن عدة اختيارات:
عدم التصديق، أو قبول الأمر دون يقين، أو تجربة الوصفة البابلية ولعلها تفلح فيما فشلت فيه الوصفات الاقتصادية. لكنك حتماً ملزم بترك مشاركتك معبراً فيها عن رأيك، لمساعدتي على انتقاء الكتب التي سألخصها لك في المستقبل. أنت ما تختاره!

التطبيق العملي الذي أنصح به الايجابيين منكم:

انسخ هذه النصائح السبعة لبرنامج تحرير النصوص الخاص بك، زينها، احفظها، اطبعها، أرسلها لمن تهتم لأمرهم، فلربما صادفت هذه النصائح من يستفيد منها!

منقول من مدونة
شبايك