الجمعة، 13 يونيو 2008

الجرح

جرحتها

جرحتها

فسمعت صوت أنين الجرح في صمتها

وبكي القلب في قبر صمت جرحها

وصرت وحيدا دون طيفها

فكيف يأتيني طيف من جرحتها

والحب مثل الحرب الكل مباح لها

حتي وان كان جرحي لها

وفيما كان الجرح

او لم يكن من أجلها

من أجل حبها

أم من اجلي أنا

أسترد به كرامة في السابق قدمتها

أداوي به جراحا في الماضي رضيتها

ولكني أحبها

ولكني أحبها

ليست هناك تعليقات: