‏إظهار الرسائل ذات التسميات تحفيز. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تحفيز. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 17 مايو 2009

كيف تفكر كمليونير

بعض الأفكار الواردة في الكتاب :

  • لعبة الثروة
  • خطتك المبدئية الشخصية لتحقيق الثروة
  • برمج نفسك لتنل نصيبك من الثروة
  • الأثرياء يعتقدون أنهم يرسمون مسار حياتهم .. الفقراء يعتقدون أن الحياة هي ترسم مسارهم
  • الأثرياء يلعبون ليفوزوا .. الفقراء يلعبون لكي لا يخسروا
  • الأثرياء يركزون على الفرص .. الفقراء يركزون على العقبات
  • الأثرياء يخالطون الناجحين .. الفقراء يخالطون الفاشلين
  • الأثرياء منفتحون .. الفقراء منغلقون
  • الأثرياء يفكرون في الحصول على شيئين معاً .. الفقراء يكتفون بشئ واحد.

فرّاشة تستحق أغلى الأوسمة

فرّاشة تستحق أغلى الأوسمة

عبد الله المغلوث

أم عبد الهادي المراة، التي تعمل فرّاشة في الابتدائية الرابعة عشرة بالجبيل، تستحق أغلى الأوسمة. ليس لكونها حصلت قبل شهور قليلة على شهادة الثانوية العامة وهي على أبواب الستين، وليس لأنها التحقت مؤخرا بكلية التربية بالبنات في الخفجي للحصول على شهادة البكالوريوس في تخصص اللغة العربية، بل لأنها أم عظيمة، أنجبت 11 ابنا وابنة وأحسنت تربيتهم في ظروف صعبة ووسط مجتمع يقلل من شأن الفرّاشة ويحط من قدرها وإنسانيتها. إحدى بناتها تدرس الدكتوراه في نيوزيلندا واثنتان تدرسان الماجستير، والبقية يبلون بلاء حسنا في صفوفهم الدراسية المختلفة

تزوجت وهي في الثالثة عشرة من عمرها، مما دعاها إلى ترك مقاعد الدراسة لمساعدة زوجها على أعباء الحياة. لكن لم تترك أحلامها. عملت مبكرا كمستخدمة في عدد من المدارس الحكومية. كانت تكنس الفصول بيد وتكنس جهلها باليد الأخرى. فكتبها الدراسية لا تفارق يدها. انتظمت في مدارس محو الأمية مدفوعة بشغف القراءة وحلمها. كانت لا تنام، تقضي الليل في الاستذكار والقراءة والقلق. فعملها وأطفالها لا يسمحون لها أن تذاكر في النهار. كانت تردد" لا تحسب المجد تمراً أنت آكله... لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا". كان هذا البيت زادها ودواءها، رفيق ليلها وجوعها

ولم يكن يؤلمها قلة النوم، بل أطفالها الذين كانوا يخجلون من وظيفتها وزوجها. كانت ترى في عيونهم الانكسار لأن أمهم فرّاشة وأبوهم فرّاش. كان الجميع يجلدهم بسياط التهكم والازدراء، لكنها كانت تحتويهم بالمزيد من العطف والحنان والاهتمام. كانت تعوضهم عن الساعات القاسية التي يصرفونها في المدرسة بساعات ماتعة وشيقة في المنزل عبر أطباق زكية شهية وألعاب وقصص مسلية تدخر قيمتها من أجل إسعادهم كانت الكلمات التي تلسعها وأسرتها محفزا لها لمواصلة تعليمها وتربية أطفالها ومقاومة الفشل الذي يتربص بهم ريب المنون. فكلما أمرتها معلمة متغطرسة بطريقة فظة قالت لنفسها:"سأكون مديرتها يوما ما وسألقنها درسا في السلوك". وكلما تهشمت إحدى بناتها الثماني جراء كلمة خشنة همست في أذنها قائلة:"ستصبحين دكتورة، وستضحكين أخيراً".
طريق أم عبد الهادي لم يكن مفروشا بالورود. لم يكن ممهدا ومعبدا. ما تجتازه الفتيات بسهولة كانت تتجاوزه بمشقة. فهي كانت تُرضع، وتطبخ، وتربي، وتدرس، وتبكي في حين كانت الفتيات الأخريات يدرسن فقط
درست الصف الأول الثانوي مرتين، والثاني الثانوي مرتين، والثالث الثانوي ثلاث مرات حتى استطاعت أن تنجح وتصل إلى الجامعة
لم تدرك أم عبد الهادي سبب قفز اللاعبين عند حالة تسجيلهم الأهداف إلا بعد أن تم قبولها انتسابا في كلية الخفجي للبنات. تقول:"قفزت حتى كدت أصل إلى السماء".
ولن تتوقف عند هذا الحد، فهي تأمل أن تتخرج بسرعة، وتمضي إلى دراسة الماجستير. شهيتها أصبحت مفتوحة لتسجيل المزيد من الأهداف، فأبناؤها كبروا، وصاروا عونا لها لا عبئا عليها
تفاؤلها هو وقودها. فهي كتشرشل تماما تؤمن أن"المتشائم يرى صعوبة في كل فرصة، والمتفائل يرى فرصة في كل صعوبة". لن تتخلى عن وظيفتها أيضا فهي تعتقد أنها خلقت لها تحديات دفعتها دفعا إلى هذه النجاحات
تأثير أم عبد الهادي لا يقتصر على محيط أسرتها، فقد تجاوزت سمعتها أسوار الجبيل والمنطقة الشرقية. صارت مضربا للمثل في قوة الإرادة والتحدي. ساهمت في نهوض الكثير ممن تعثروا في دراستهم بعد أن تصفحوا تجربتها المطرزة بالكفاح والصبر.
ونحن نبتغي أن تتجاوز تجربتها الوطن، أن يكرمها سمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم، وأن توثق وتدرس تجربتها. فهي ليست مجرد فرّاشة

نقلاً عن جريدة الوطن السعودية

منقول من جروب البرمجة اللغوية العصبية

الأربعاء، 11 مارس 2009

أقوال

  • اخر احلامك أن تكون موظف ستكون ,اخر احلامك تشتري بدلة جديدة ستشتريها,كل انسان علي قدر حلمه.
  • الطاقة البشرية تتجه حسب اتجاه التركيز.
  • اذا كنت تعلم من انت حقا فعليك ان تعلم من حولك من انت.(محمد كرم)
  • كلما زاد العرق وقت السلم قلت الدماء وقت الحرب.
  • من يتبع خطي الحشود لن يبلغ نقطة ابعد مما بلغت هذ الحشود،اما من يسير وحيدا، فسيبلغ ما لم يبلغه أحد غيره(مقولات في النجاح-رؤف شبايك).
  • لا تدع احد يتحكم في حياتك.
  • اتخذ قرارك وتحمل نتائجه.
  • لا تنظر السعادة من شخص او حدث،السعادة هي من صنع يديك.
  • لا يمكنك ان تستيقظ من النوم في احد الايام لتبدا في الاستمتاع بحياتك،هذا اليوم لن ياتي ابدا.
  • السعاده هي الاستمتاع بافعالك علي مدار حياتك وليست جائزة تحصل عليها بعد تقاعدك.
  • ارضا بما تحقق حتي تحقق ما يرضيك.
  • عيش حياتك ببساطة لانك لاتستطيع ان تفكر او تبدع وانت مرتبك.
  • من الامور المهمة من اجل حياة يملاهخا التحفيز الذاتي،ان يكون لديك شئ تستيقظ من اجله كل صباح،وشئ تجيده في الحياة؛بحيث تظل متعطشا له.(100 طريقة لتحفيز نفسك_ستيف تشاندلر).
  • علي الرجل أن يكون قويا ليعترف باخطاءه، ذكيا ليستفيد منها،شجاعا ليصححها.(جون ماكسويل)
  • أن تنفجر الضحكة من قلبك الباكي تلك هي قمة اليأس.
  • أن تنفجر الدمعة من قلبك الضاحك عبر عينيك تلك هي قمة الفرح.
  • عندما ينتزع الراعي عنزة من بين براثن الذئب تعده العنزة بطلا،ويعده الذئب ديكتاتورا.(ابراهام لنكولن)